الوسائل القولية والفعلية التي نهى عنها رسول الله
صلى الله عليه وسلم لأنها تفضي إلى الشرك
1 _نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفظ بالألفاظ التي فيها التسوية بين الله وبين خلقه مثل ) ما شاء الله وشئت ,لولا الله وأنت ( وأمربأن يقال بدل ذلك ) ماشاء الله ثم شئت( لأن الواو تقتضي الترتيب ,وهذه التسوية في اللفظ شرك أصغر وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
2_ونهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في التعظيم القبور بالبناء عليها وإسراجها وتجصيصها والكتابة عليها
3_نهى عن اتخاذ القبور مساجد بالصلاة عندها ولو لم يبن مسجد؛لأن ذلك وسيلة لعبادتها
4_نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ؛لما في ذلك من التشبه بالذين يسجدون لها في هذه الأوقات
5_نهى عن السفر إلى أي مكان من الأمكنة بقصد التقرب إلى الله فيه بالعبادة إلا إلى المساجد الثلاثة : المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد الأقصى
6_نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله( والإطراء :هو المبالغة في المدح
7_نهى صلى الله عليه وسلم عن الوفاء بالنذر إذا كان في مكان يعبد فيه صنم أو يقام فيه عيدا من أعياد الجاهلية
كل هذا حذر منه صيانة للتوحيد وحفاظاعليه وسدا للوسائل والذرائع التي تفضي إليه
8_الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم: لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في تعظيمه ومدحه ,وغيره من باب أولى ؛لأن ذلك يؤدي إلى إشراك المخلوقين في حق الخالق سبحانه وتعالى ,ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه ,كما قال صلى الله عليه وسلم )لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ,إنما أنا عبد الله ورسوله ( رواه البخاري ومسلم ,
والإطراء :هو مجاوزة الحد في مدحه كقول البوصري في البردة يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
وقوله :
فإن من جودك الدنيا وضرتها من علومك علم اللوح والقلم
9_الغلو في الصالحين :إذا كان الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم ممنوعا فالغلو في حق غيره من الصالحين من باب أولى ,والمراد بالغلو في الصالحين رفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله ,إلى مالا يجوز إلا لله من الاستغاثة بهم في الشدائد , والطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم وذبح القرابين لأضرحتهم وطلب المدد منهم ,وقد أدخل الشيطان الشرك على قوم نوح من باب الغلو في الصالحين فيجب الحذر من ذلك وإن كان القصد حسنا ,وقد وقع في هذه الأمة مثل ما وقع لقوم نوح لما أظهرالشيطان لكثير من المفتونين الغلو والبدع في قالب تعظيم الصالحين ومحبتهم ليوقعهم فيما أوقع به قوم نوح
قال شيخ الإسلام ابن تيمة :{فكل من غلا في نبي أورجل صالح وجعل فيه نوعا من الإلهية مثل أن يقول :ياسيدي فلان انصرني أواغثني أو ارزقني أوأنا حسبك ونحو هذه الأقوال فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فإن تاب والإقتل ,فإن الله سبحانه وتعالى إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبد وحده لاشريك له ولايدعى معه إله آخر,والذين يدعون مع الله إلها آخر مثل المسيح والملائكة والأصنام لم يكونوا يعتققدون أنها تخلق الخلائق أوتنزل المطر أوتنبت النبات ,إنما كانوا يعبدونهم أويعبدون قبورهم أويعبدون صورهم ويقولون:{ما نعبدهم إلاليقربونا إلى الله زلفى }{ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}
فبعث الله سبحانه رسله تنهى أن يدعى أحد من دونه لادعاء عبادة ولادعاءاستغاثة انتهى كلام الشيخ رحمه الله
10_التصوير وسيلة إلى الشرك: والتصوير معناه :نقل شكل الشيء وهيئتة بواسطة الرسم أو الالتقاط بالآلة أو النحت وإثبات هذا الشكل على لوحة أوورقة أو تمثال ,وكان العلماء يتعرضون للتصوير في مواضيع العقيدة ؛لأن التصوير وسيلة من وسائل الشرك وداعاء المشاركة لله بالخلق أو المحاولة لذلك ,وأول شرك حدث في الأرض كان بسبب التصويرحينما أقدم قوم نوح على التصوير الصالحين ونصب صورهم على المجالس وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التصوير بجميع أنواعه ونهى عنه ,وتوعد من فعله بأشد الوعيد ,وأمر بطمس الصور وتغييرها ؛لأن التصوير فيه مضاهاة لخلق الله عزوجل_الذي انفرد بالخلق _,فهذا الإنسان المصور يحاول أن يضاهي الله عزوجل فيما انفرد به من الخلق
ولأن التصوير وسيلة من وسائل الشرك ,فأول حدوث الشرك في الأرض كان بسبب التصوير ,لما زين الشيطان لقوم نوح تصوير الصالحين ونصب صورهم على المجالس ,لأجل تذكر أحوالهم والاقتداء بهم في العبادة حتى آل الأمر إلى عبادة تلك الصورواعتقاد أنها تنفع وتضرمن دون الله فالتصوير منشأالوثنية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال الله تعالى :ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أوليخلقوا حبة أوليخلقوا شعيرة (
أخرجة البخاري ومسلم
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله (
وروى البخاري ومسلم رحمهما الله عن ابن عباس ايضاً ):من صور صورة كلفً ان ينفخ فيها الروح وليش بنافخ(
وروى مسلم رحمة الله عن أبي الهياج قال : قال لي علي رضي الله عنه (الا ابعثك على مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته (
وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم لأنها تفضي إلى الشرك
1 _نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التلفظ بالألفاظ التي فيها التسوية بين الله وبين خلقه مثل ) ما شاء الله وشئت ,لولا الله وأنت ( وأمربأن يقال بدل ذلك ) ماشاء الله ثم شئت( لأن الواو تقتضي الترتيب ,وهذه التسوية في اللفظ شرك أصغر وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر
2_ونهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في التعظيم القبور بالبناء عليها وإسراجها وتجصيصها والكتابة عليها
3_نهى عن اتخاذ القبور مساجد بالصلاة عندها ولو لم يبن مسجد؛لأن ذلك وسيلة لعبادتها
4_نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ؛لما في ذلك من التشبه بالذين يسجدون لها في هذه الأوقات
5_نهى عن السفر إلى أي مكان من الأمكنة بقصد التقرب إلى الله فيه بالعبادة إلا إلى المساجد الثلاثة : المسجد الحرام المسجد النبوي المسجد الأقصى
6_نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم إنما أنا عبد الله فقولوا عبد الله ورسوله( والإطراء :هو المبالغة في المدح
7_نهى صلى الله عليه وسلم عن الوفاء بالنذر إذا كان في مكان يعبد فيه صنم أو يقام فيه عيدا من أعياد الجاهلية
كل هذا حذر منه صيانة للتوحيد وحفاظاعليه وسدا للوسائل والذرائع التي تفضي إليه
8_الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم: لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في تعظيمه ومدحه ,وغيره من باب أولى ؛لأن ذلك يؤدي إلى إشراك المخلوقين في حق الخالق سبحانه وتعالى ,ولهذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه ,كما قال صلى الله عليه وسلم )لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم ,إنما أنا عبد الله ورسوله ( رواه البخاري ومسلم ,
والإطراء :هو مجاوزة الحد في مدحه كقول البوصري في البردة يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم :
يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم
وقوله :
فإن من جودك الدنيا وضرتها من علومك علم اللوح والقلم
9_الغلو في الصالحين :إذا كان الغلو في حقه صلى الله عليه وسلم ممنوعا فالغلو في حق غيره من الصالحين من باب أولى ,والمراد بالغلو في الصالحين رفعهم فوق منزلتهم التي أنزلهم الله ,إلى مالا يجوز إلا لله من الاستغاثة بهم في الشدائد , والطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم وذبح القرابين لأضرحتهم وطلب المدد منهم ,وقد أدخل الشيطان الشرك على قوم نوح من باب الغلو في الصالحين فيجب الحذر من ذلك وإن كان القصد حسنا ,وقد وقع في هذه الأمة مثل ما وقع لقوم نوح لما أظهرالشيطان لكثير من المفتونين الغلو والبدع في قالب تعظيم الصالحين ومحبتهم ليوقعهم فيما أوقع به قوم نوح
قال شيخ الإسلام ابن تيمة :{فكل من غلا في نبي أورجل صالح وجعل فيه نوعا من الإلهية مثل أن يقول :ياسيدي فلان انصرني أواغثني أو ارزقني أوأنا حسبك ونحو هذه الأقوال فكل هذا شرك وضلال يستتاب صاحبه فإن تاب والإقتل ,فإن الله سبحانه وتعالى إنما أرسل الرسل وأنزل الكتب ليعبد وحده لاشريك له ولايدعى معه إله آخر,والذين يدعون مع الله إلها آخر مثل المسيح والملائكة والأصنام لم يكونوا يعتققدون أنها تخلق الخلائق أوتنزل المطر أوتنبت النبات ,إنما كانوا يعبدونهم أويعبدون قبورهم أويعبدون صورهم ويقولون:{ما نعبدهم إلاليقربونا إلى الله زلفى }{ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله}
فبعث الله سبحانه رسله تنهى أن يدعى أحد من دونه لادعاء عبادة ولادعاءاستغاثة انتهى كلام الشيخ رحمه الله
10_التصوير وسيلة إلى الشرك: والتصوير معناه :نقل شكل الشيء وهيئتة بواسطة الرسم أو الالتقاط بالآلة أو النحت وإثبات هذا الشكل على لوحة أوورقة أو تمثال ,وكان العلماء يتعرضون للتصوير في مواضيع العقيدة ؛لأن التصوير وسيلة من وسائل الشرك وداعاء المشاركة لله بالخلق أو المحاولة لذلك ,وأول شرك حدث في الأرض كان بسبب التصويرحينما أقدم قوم نوح على التصوير الصالحين ونصب صورهم على المجالس وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم عن التصوير بجميع أنواعه ونهى عنه ,وتوعد من فعله بأشد الوعيد ,وأمر بطمس الصور وتغييرها ؛لأن التصوير فيه مضاهاة لخلق الله عزوجل_الذي انفرد بالخلق _,فهذا الإنسان المصور يحاول أن يضاهي الله عزوجل فيما انفرد به من الخلق
ولأن التصوير وسيلة من وسائل الشرك ,فأول حدوث الشرك في الأرض كان بسبب التصوير ,لما زين الشيطان لقوم نوح تصوير الصالحين ونصب صورهم على المجالس ,لأجل تذكر أحوالهم والاقتداء بهم في العبادة حتى آل الأمر إلى عبادة تلك الصورواعتقاد أنها تنفع وتضرمن دون الله فالتصوير منشأالوثنية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) قال الله تعالى :ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أوليخلقوا حبة أوليخلقوا شعيرة (
أخرجة البخاري ومسلم
وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله (
وروى البخاري ومسلم رحمهما الله عن ابن عباس ايضاً ):من صور صورة كلفً ان ينفخ فيها الروح وليش بنافخ(
وروى مسلم رحمة الله عن أبي الهياج قال : قال لي علي رضي الله عنه (الا ابعثك على مابعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته (
وفق الله الجميع للعمل بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم