من طرف السلام عليكم
"الحقيقه التوبك منقول ,, لانه فعلا كاتب التوبك بيعبر تماما عن رأيي فيما يحدث
اليوم ."
عاشت مصر كوووووووول مستقله
عاشت مصر كوووووووول مستقله دفـاعــا عـنــا
فى مرة جرب كده وروح لشيخ وقور عليه علامات التقوى واسأله: يا عم الحاج , ايه رأيك فى شباب اليومين دول؟
هتلقيه أرغى وأزبد وطار الوقار من على وجهه ومش بعيد دقنه تقع ويصرخ فيك: شباب تافه جاهل وقليل الادب سافل شهوااااااااااااااااااااااااانى
قول له بالراحة يا عم الحاج مش عايزين سكتة قلبية من مجرد سؤال. الشباب الشهوانى ده يا سعادة الباشا ممثل الجيل السابق وما قبله انتو اللى خليتوه شهوانى لأنكو ببساطة حرمتوه من أبسط الحقوق اللى بيمارسها أى قط فى مقلب الزبالة : المسكن والزواج!
واديتوله سفينة أكل السوس كل لوح منها والمسامير فكت وصدت وطالبتوه انه يمشى بالسفينة دى فى وسط البحر بين الدول , فبص حواليه لقى البوارج وحاملات الطائرات فسأل باستغراب: أمال كنتو بتعملو ايه وانتو ماسكين السفينة دى؟؟
فاتهمتوه انه شباب كسول وعايز كل حاجة تيجى سهلة !
حتى الاعلام , تحس ان فيه اجماع بين وسائل الاعلام المختلفة ان مصر ابتليت بألعن جيل من الشباب فى العالم كله ونسى الاعلام ان هو نفسه اللى قدم للشباب ده الكثيروالكثيييييييييييييير من هيفاء وبوسى سمير وأخواتهن
فى الحقيقة احنا الشباب مزنوقين بين نوعين من الصحافة , صحافة موالسة لأبعد الحدود تعلن هى عن زيادة الأسعار فى كذا وكذا وبعدين تبارك الخطوة الجبارة دى اللى اتأخرت عقود
تعظم فى الاشتراكية فى عهد عبد الناصر وتلعن أبوها فى عصر السادات.
وصحافة تانية معارضة لمجرد المعارضة فقط بتسلب الشباب حاجات كتير بيفخرو بيها من غير ما تحس. ولولا خوفهم النسبى من النظام الحالى كانو قالوا ان المصريين ماعبروش قناة السويس فى حرب أكتوبر , لقد تحركت القناة بضعة كيلومترات الى الغرب !
يخرج علينا التليفزيون فى برنامج على هيئة مذيعة حاطة على شعرها ازازة ماء أكسجين كاملة وعلى وشها أطنان من المساحيق خلاها أشبه بخباز فرن العيش بعد ما يغربل الدقيق وبتسأل الشباب مين هو وزير (التوابع المضادة) الحالى أو وزير (التعاون الاعلامى التخطيطى) ومايردش حد فتصرخ فينا الصحف ياريت الشباب يهتم بعقله زى ما بيهتم بالجيل اللى بيحطه على راسه...
ماليش رد على دى غير بجزء من رواية جورج أورويل الرائعة واسمها (1984) لما البطل كان بيسأل حبيبته (هل كان الحزب فى حرب مع ايستاسيا أولا أم كان فى حرب مع أوراسيا؟) تعليق أورويل نفسه قال ان البطلة ماهتمتش أصلا (لأنها لا ترى فارقا بين هراء وآخر)
بالظبط كده , الشباب برضه مش مهتم ومش هيهتم لأنه مش شايف فرق (بين هراء وآخر) هو ماخترش الوزير عشان يبقى مطالب انه يعرف اسمه ومش عارف مميزات ده عن اللى قبله
اسمحلو للشباب انه يختارهم وبعدين انصبوله المشانق لو معرفش
نفس الأمر ينطبق عالأسئلة من نوعية (متى انتهى حكم مملكة الأنباط) و (ما طول نهر الميسيسيبى) وغيرها من ثقافة الكلمات المتقاطعة وزى ما بنقول عليها فى شلتنا (المعلومات الفاشلة) لأن الثقافة تعريفها فى أى معجم : هى استخدام ما تملك من معلومات فى تكوين مفهوم متكامل عن العالم وكيفية التعامل معه
**************
يسألنى البعض -حلوة البعض دى- يعنى انت قصدك ان الشباب اليومين دول ملايكة؟؟
هقول لأ مش ملايكة , ومش شياطين برضه. لكن كل الحاجات دى - وحاجات تانية مش لازم نقولها دلوقتى عشان بلاط الحبس بيكون ساقع فى الفترة دى- هى اللى ممكن تخليهم شياطين
وأنا كمان بتنرفز لما أشوف شباب روش طحن بيقول (أصل احنا مش لاقيين السيمبول -الرمز- اللى نتلم حواليه عشان نكون أكتيف) !
أحمد ربنا كتييييييير ان مفيش رمز زى سعد زغلول مثلا يتلموا حواليه والا كانو هيمشو وراه يهتفوا:
تعيش مصر كوووووووووووووول ومستقلة
"الحقيقه التوبك منقول ,, لانه فعلا كاتب التوبك بيعبر تماما عن رأيي فيما يحدث
اليوم ."
عاشت مصر كوووووووول مستقله
عاشت مصر كوووووووول مستقله دفـاعــا عـنــا
فى مرة جرب كده وروح لشيخ وقور عليه علامات التقوى واسأله: يا عم الحاج , ايه رأيك فى شباب اليومين دول؟
هتلقيه أرغى وأزبد وطار الوقار من على وجهه ومش بعيد دقنه تقع ويصرخ فيك: شباب تافه جاهل وقليل الادب سافل شهوااااااااااااااااااااااااانى
قول له بالراحة يا عم الحاج مش عايزين سكتة قلبية من مجرد سؤال. الشباب الشهوانى ده يا سعادة الباشا ممثل الجيل السابق وما قبله انتو اللى خليتوه شهوانى لأنكو ببساطة حرمتوه من أبسط الحقوق اللى بيمارسها أى قط فى مقلب الزبالة : المسكن والزواج!
واديتوله سفينة أكل السوس كل لوح منها والمسامير فكت وصدت وطالبتوه انه يمشى بالسفينة دى فى وسط البحر بين الدول , فبص حواليه لقى البوارج وحاملات الطائرات فسأل باستغراب: أمال كنتو بتعملو ايه وانتو ماسكين السفينة دى؟؟
فاتهمتوه انه شباب كسول وعايز كل حاجة تيجى سهلة !
حتى الاعلام , تحس ان فيه اجماع بين وسائل الاعلام المختلفة ان مصر ابتليت بألعن جيل من الشباب فى العالم كله ونسى الاعلام ان هو نفسه اللى قدم للشباب ده الكثيروالكثيييييييييييييير من هيفاء وبوسى سمير وأخواتهن
فى الحقيقة احنا الشباب مزنوقين بين نوعين من الصحافة , صحافة موالسة لأبعد الحدود تعلن هى عن زيادة الأسعار فى كذا وكذا وبعدين تبارك الخطوة الجبارة دى اللى اتأخرت عقود
تعظم فى الاشتراكية فى عهد عبد الناصر وتلعن أبوها فى عصر السادات.
وصحافة تانية معارضة لمجرد المعارضة فقط بتسلب الشباب حاجات كتير بيفخرو بيها من غير ما تحس. ولولا خوفهم النسبى من النظام الحالى كانو قالوا ان المصريين ماعبروش قناة السويس فى حرب أكتوبر , لقد تحركت القناة بضعة كيلومترات الى الغرب !
يخرج علينا التليفزيون فى برنامج على هيئة مذيعة حاطة على شعرها ازازة ماء أكسجين كاملة وعلى وشها أطنان من المساحيق خلاها أشبه بخباز فرن العيش بعد ما يغربل الدقيق وبتسأل الشباب مين هو وزير (التوابع المضادة) الحالى أو وزير (التعاون الاعلامى التخطيطى) ومايردش حد فتصرخ فينا الصحف ياريت الشباب يهتم بعقله زى ما بيهتم بالجيل اللى بيحطه على راسه...
ماليش رد على دى غير بجزء من رواية جورج أورويل الرائعة واسمها (1984) لما البطل كان بيسأل حبيبته (هل كان الحزب فى حرب مع ايستاسيا أولا أم كان فى حرب مع أوراسيا؟) تعليق أورويل نفسه قال ان البطلة ماهتمتش أصلا (لأنها لا ترى فارقا بين هراء وآخر)
بالظبط كده , الشباب برضه مش مهتم ومش هيهتم لأنه مش شايف فرق (بين هراء وآخر) هو ماخترش الوزير عشان يبقى مطالب انه يعرف اسمه ومش عارف مميزات ده عن اللى قبله
اسمحلو للشباب انه يختارهم وبعدين انصبوله المشانق لو معرفش
نفس الأمر ينطبق عالأسئلة من نوعية (متى انتهى حكم مملكة الأنباط) و (ما طول نهر الميسيسيبى) وغيرها من ثقافة الكلمات المتقاطعة وزى ما بنقول عليها فى شلتنا (المعلومات الفاشلة) لأن الثقافة تعريفها فى أى معجم : هى استخدام ما تملك من معلومات فى تكوين مفهوم متكامل عن العالم وكيفية التعامل معه
**************
يسألنى البعض -حلوة البعض دى- يعنى انت قصدك ان الشباب اليومين دول ملايكة؟؟
هقول لأ مش ملايكة , ومش شياطين برضه. لكن كل الحاجات دى - وحاجات تانية مش لازم نقولها دلوقتى عشان بلاط الحبس بيكون ساقع فى الفترة دى- هى اللى ممكن تخليهم شياطين
وأنا كمان بتنرفز لما أشوف شباب روش طحن بيقول (أصل احنا مش لاقيين السيمبول -الرمز- اللى نتلم حواليه عشان نكون أكتيف) !
أحمد ربنا كتييييييير ان مفيش رمز زى سعد زغلول مثلا يتلموا حواليه والا كانو هيمشو وراه يهتفوا:
تعيش مصر كوووووووووووووول ومستقلة
